عناوين الأخبار:-

الأحداث الاقتصادية

صدر بالعدد الأخير من الرائد الرسمي للجمهورية التونسية قانون عدد 41 لسنة 2024 مؤرخ في 2 أوت 2024 ويتعلق بتنقيح بعض أحكام المجلة التجارية وإتمامها، والمعروف بقانون ''الشيك دون رصيد''.

يذكر أن مجلس نواب الشعب صادق خلال جلسته العامة الثلاثاء 30 جويلية 2024 على مشروع القانون المذكور بـ 127 نعم و2 إحتفاظ ورفض وحيد وذلك بحضور وزيرة العدل ليلى جفال والوفد المرافق لها.

صادق مجلس نواب الشعب خلال جلسته العامة اليوم الثلاثاء على مشروع قانون يتعلق بتنقيح بعض أحكام المجلة التجارية وإتمامها برمته والمعروف بقانون ''الشيك دون رصيد'' بـ 127 نعم و2 إحتفاظ ورفض وحيد وذلك بحضور وزيرة العدل ليلى جفال والوفد المرافق لها.

ويهدف مشروع القانون وفق ما أورده مجلس النواب إلى مراجعة أحكام المجلة التجارية وخاصة الفصل 411 منها المتعلق بتجريم إصدار شيك دون رصيد بما يضمن التوازن بين كل الأطراف من الدائن المستفيد  والمدين الساحب والمؤسسات المصرفية والمالية، ويقطع نهائيا مع النظام القانوني الحالي وما ترتّب عنه من تداعيات اجتماعية واقتصادية على العديد من الأطراف وخاصة المؤسسات الصغرى والمتوسطة وصغار الحرفيين.

 كما يندرج في  إطار مراجعة التشريعات المتعلقة بدعم دور العدالة في دفع الاقتصاد الوطني في ظلّ الاكراهات المالية والاجتماعية للمتعاملين الاقتصاديين و المستثمرين  باعتماد منهجية المراحل في تحوير منظومة المعاملات بالشيك بالنظر لأهميته على المستوى الاقتصادي وتداعياته على المستوى المالي . 

ويهدف كذلك إلى تحسين مناخ الأعمال وملاءمة السياسة الجزائية مع خصوصية المعاملات الاقتصادية، وتعزيز أمان وموثوقية التعامل بالشيك وتحسين الممارسات المصرفية وتدعيم الوظيفة الاقتصادية والاجتماعية للمؤسسات البنكية. 

كما يهدف مشروع القانون إلى تسوية وضعية من صدرت ضدهم أحكاما قضائية باتة أو من كانوا محل تتبعات قضائية جارية من أجل ارتكاب جريمة إصدار شيك دون رصيد بما يساهم في تحقيق التوزان بين الحفاظ على حرية المدين وحماية الحقوق المالية للدائن.

وفي ما يلي تفاصيل مشروع القانون: 

فصل وحيد: تلغى أحكام الفصل 411 من المجلة التجارية وتعوض بما يلي: الفصل 411 (جديد) يُعاقب بالسجن مدة عامين وبخطية تساوي عشرين بالمائة من مبلغ الشيك أو من باقي قيمته.

كل من أصدر شيكا وليس له رصيد سابق وقابل للتصرف فيه أو كان الرصيد أقل من مبلغ الشيك، أو استرجع بعد إصدار الشيك كامل الرصيد أو بعضه، ولم يكن معولا على اعتماد سابق فتحه له المصرف المسحوب عليه أو على تسهيلات دفع تعود منحها له بمقادير لا يقل معدلها عن مبلغ الشيك او باقيه ولم يقع الرجوع فيهما بصفة قانونية.

كل من اعترض على خلاص الشيك لدى المسحوب عليه في غير الصور المنصوص عليها بالفصل 374 من هذه المجلة.

كل من قبل شيكا صادرا في الحالات المبيئة بالفقرتين السابقتين مع علمه بذلك.

كل من تسلم شيكا على وجه الضمان

كل من ساعد عمدا أثناء مباشرة مهنته ساحب الشيك في الحالات المشار إليها أعلاه على إخفاء الجريمة سواء بعدم قيامه بالإجراءات القانونية المناطة بعهدته أو بمخالفة تراتيب المهنة وواجباتها.

ويعاقب بخطية تساوي أربعين بالمائة من مبلغ الشيك أو باقي قيمته كل مصرف يرفض أداء شيك عول صاحبه على اعتماد فتحه له هذا المصرف ولم يرجع فيه بصفة قانونية.

أو على تسهيلات دفع تعود هذا المصرف منحها له بمقادير لا يقل معدلها عن مبلغ الشيك أو باقيه ولم يدل بما يثبت التنبيه على الساحب برجوعه فيه للمحكمة، إن اقتضت ظروف الفعل ذلك وتبين أن الساحب غير عائد أن تقضي باستبدال العقوبة السجنية المحكوم بها بعقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة.

وإذا تعهدت المحكمة بأكثر من قضية ضد نفس الساحب من أجل ارتكابه الجريمة إصدار شيك دون رصيد وقضت في حقه بعقوبة سجنية في كل واحدة منها، فلها أن تقرر ضم العقوبات بعضها لبعض وفقا لأحكام الفصل 56 وما يليه من المجلة الجزائية.

 

حذّر رئيس جمعية الصيادلة ناظم الشاكري، في تصريح لموزاييك، الأربعاء، من خطورة الأدوية المهربة إلى تونس على الصحة العامّة.

وقال الشاكري إنّ عديد العناوين في الأدوية تمسّ جميع الأمراض والشرائح العمرية مفقودة في السوق إلا أنّه يتم تهريبها من الخارج بطرق غير قانونية.

وشدّد الشاكري على أنّ عمليات تهريب الأدوية إلى تونس متواصلة منذ سنوات خصوصا في ظلّ الصعوبات التي يواجهها الصيادلة في توفير عديد العناوين المفقودة.

واعتبر الشاكري أنّ بعض الأطراف تستثمر في وضعية نقص الأدوية وتقوم بعمليات إجرامية في حقّ صحة التونسيين من أخطرها التوريد العشوائي لأدوية مجهولة المصدر من بينها أدوية مغشوشة اسفر استعمالها عن تسجيل حالات تسسم وتعكر لصحة مستعمليها.

وقال الشاكري إنّ صحة التونسيين معرضة للخطر الذي يصل حد الموت جراء دخول ادوية مهربة الى تونس، داعيا السلطات التونسية إلى التحرّك وإيقاف هذا الخطر، وفق تعبيره.

وبيّن الشاكري من جانب آخر أنّه سيتم قريبا إصدار قائمة في الأدوية المفقودة خلال هذه الفترة بعد تسجيل فقدان أو صعوبة في التزود بـ 690 عنوانا دوائيا.

وقال الشاكري إنّه لم يتم تسجيل تحسن في وضعية التزود بالأدوية على مستوى الأدوية المفقودة منذ ديسمبر 2022إلى الآن.

 

تسلّم وجدي قوبعة مهامه مديرا عاما لـ BH، وقد أعرب عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها، مجددا العزم على العمل بتعاون وثيق مع جميع الأطراف.

وقال وجدي قوبعة لدى اجتماعه بأعضاء الهيئة المديرة والمشرفين على المؤسسات الفرعية للمجموعة إنّ الهدف الرئيسي هو تحقيق أفضل ما يمكن أن تقدمه الموارد البشرية وأنجع ما تتحيه التكنولوجيات الحديثة، مع الحرص على القرب أكثر من الحريف والاحاطة به، وتسهيل الولوج إلى الخدمات البنكية عن بعد، وتقديم منتجات مصرفية مبتكرة بأفضل الامتيازات. كما نوّه بكل المجهودات التي يبذلها موظفو البنك من أجل التطوير المستمر، وفق بلاغ صادر عن البنك.

من هو وجدي قوبعة..؟

ووجدي قوبعة هو مهندس خريج مدرسة Arts et Métiers ParisTech وحاصل على الدكتوراه في العلوم ويمتلك خبرة ثرية اكتسبها من خلال عمله ضمن أربع مجموعات بنكية دولية كبرى.

 وكان إلى حد تعيينه على رأس BH  بنك، يعمل في بنك BRED بباريس مشرفا على فروعها في الخارج (مجموعة BPCE- Banque Populaire) التي يبلغ عدد موظفيها 5500 شخصا وتتوفر على 7 فروع في العالم في كل من جيبوتي وكاليدونيا الجديدة وفانواتو وجزر السليمان وجزر فيجي واللاوس).

وسبق لوجدي قوبعة أن تواجد في مجموعة BPCE International الشريك الرئيسي آنذاك للبنك التونسي الكويتي، في منصب مدير عام مساعد ثم مدير عام (2014- 2019) للبنك في تونس. كما شغل خطة كاتب عام للبنك الملغاشي للمحيط الهندي في مدغشقر (2011- 2014).

وقد بدأ وجدي قوبعة مسيرته المهنية في فرنسا سنة 1997 في بنكParibas  BNP   قبل أن يتقلد عدّة مهام عليا في بنك CPR (فرع مجموعة Crédit Agricole ) وNatixis.

وقد تأسس BH بنك سنة 1974 كصندوق قومي للادخار السكني ثم تمّ تحويله سنة 1989 إلى بنك الإسكان.  ويعتبرBH  بنك مجموعة مصرفية ومالية هامة تتوفر على عديد الشركات الفرعية المتخصصة في قطاعات التأجير المالي والتأمين والوساطة لدى البورصة واستخلاص الديون وغيرها.

ويبلغ رأس مال البنك 238 مليون دينار كما تمكن البنك من تحقيق ناتج بنكي صاف بمبلغ  434.3 مليون دينار إلى غاية نهاية سبتمبر 2022.  وهو يشغّل 1691 موظفا وله 150 فرعا متوزعين في تراب الجمهورية مع 181 موزعا آليا للأوراق النقدية (GAB).

 

خلال ندوة صحفية لتسليط الضوء على أبرز الإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2023 انتظمت صباح اليوم بمدينة الثقافة تم خلالها عرض ابرز الإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2023. حيث استعرضت السيدة وزيرة المالية سهام بوغديري نمصية، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، التمشي الذي ارتكز عليه اعداد القانون، وهو تمشي تشاركي انخرط فيه كل الفاعلين وتم خلاله الاخذ بعين الاعتبار لعدة مقترحات للهياكل والمنظمات الوطنية بشأنه. وأوضحت ان اعداد قانون المالية استند على جملة من الفرضيات من بينها بلوغ نسبة نمو بالأسعار القارة في حدود 1.8 بالمائة ومعدل سعر برميل النفط في حدود 89 دولار للبرميل والانطلاق في تفعيل الإصلاحات الاقتصادية والجبائية والمالية للحد من انزلاق المالية العمومية بالإضافة الى امضاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي. وأكدت وزيرة المالية ان مداخيل الميزانية لسنة 2023 ستبلغ ماقدره 46424 مليون دينارا أي بتطور ناهز 12.9 بالمائة مقارنة بقانون المالية التعديلي لسنة 2022 مبرزة في ذات السياق انه ينتظر ان تبلغ نفقات الميزانية لكامل سنة 2023 ماقدره 53921 مليون دينارا أي بتطور يبلغ 5.9 بالمائة مقارنة بسنة 2022 وشددت السيدة سهام بوغديري نمصية على أهمية إيلاء الجانب الاجتماعي الدور البارز خلال اعداد القانون بهدف إرساء جباية عادلة وشفافة تدعم أسس التضامن الوطني بين مختلف الفئات الاجتماعية وتراعي بالأساس الفئات الاجتماعية محدودة الدخل. وذكرت الوزيرة ان قانون المالية تميز بشموليته حيث اقر القانون دعم استعمال الطاقات البديلة والمحافظة على الثروات الطبيعية ومساندة المؤسسات الاقتصادية ودفع الاستثمار والرقمنة بالإضافة الى مواصلة الإصلاح الجبائي وترشيد الامتيازات الجبائية ودعم الامتثال الضريبي وادماج الاقتصاد الموازي والتصدي للتهرب الضريبي، إضافة إلى العمل على تعبئة موارد إضافية لفائدة خزينة الدولة كما تم الحرص خلال اعداد قانون المالية الجديد على ملاءمة التشريع الجبائي مع المعايير الدولية. وفي ردها على أسئلة الصحفيين أكدت وزيرة المالية أن الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي لم يتم الغائه بل تأجل إلى حين إتمام بعض الإجراءات الضرورية للتوصل إلى اتفاق نهائي منها اصدار قانون المالية لسنة 2023 والقانون المتعلق بمساهمات الدولة في المؤسسات العمومية، وشددت على أن تأخر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لم يكن له تأثير على احترام الدولة لتعهداتها منها بالخصوص تأمين خلاص الأجور وتخصيص أموال للدعم وسداد كل الأقساط المبرمجة للقروض الخارجية في آجالها وذلك في اطار تواصل الدولة واحترام التزاماتها تجاه المانحين الدوليين. من جانبه أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير سعيد أن معدل التضخم في تونس لسنة 2022 سيبلغ حوالي 8.3 فيما يتوقع أن يصل هذا المعدل إلى 10.5 خلال سنة 2023، مضيفا أن نسبة النمو ورغم ارتفاعها بنحو 3 أو 4 نقاط خلال هذه السنة إلا أن نسبة التحكم في التضخم تعد مقبولة نسبيا إذا ما قارنها بالدول الأوروبية والأمريكية المتقدمة والتي ارتفعت فيها نسب التضخم بحوالي 10 نقاط كاملة بعد الحرب الروسية الأكرانية. وشدد سعيد أن سنة 2023 ستكون سنة صعبة بسبب آثار الحرب الروسية الأكرانية على تونس وكل الدول غير المنتجة للنفط وارتفاع أسعار استيراد المواد الأساسية والمحروقات والتي تسببت في نفقات مالية إضافية تزيد على 10 مليار دينار إضافة إلى تكاليف التغيرات المناخية وشح الموارد المائية. وأكدت وزيرة التجارة وتنمية الصادرات السيدة فضيلة الرابحي بن حمزة أن تونس لن ترفع الدعم بل ستعمل على الحفاظ على هذا المكسب واصلاحه من خلال توجيه الدعم إلى مستحقيه عبر إرساء منصة رقمية ستفتح أمام كل الفئات الاجتماعية لتوجيه التحويلات المالية للفئات المشمولة بالدعم، وسيمتد هذا البرنامج على 4 سنوات بداية من سنة 2023. وأضافت وزيرة التجارة أن التحكم في نسبة التضخم في تونس كان نتاجا لعديد الإجراءات للضغط على الأسعار بالتنسيق مع عديد الوزارات في اطار برامج عمل مشتركة للتصدي للاحتكار والمضاربة غير المشروعة ومقاومة التهريب، لذلك فإن توجيه الدعم إلى مستحقيه بات اجراء ضروريا يجب أن تنفده الدولة في أقرب الآجال. من جانبها أكدت وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم السيدة نائلة الغنجي نويرة أن الدولة ستواصل دعمها للمحروقات مذكرة في هذا الصدد بأن الدولة خصصت حوالي 8 آلاف مليون دينار لدعم المحروقات خلال كامل سنة 2022 مقابل رصد مبلغ 2900 مليون دينار في قانون المالية لسنة 2022، وفي المقابل أكدت الوزيرة أنه ورغم تواصل دعم المحروقات إلا أن الوزارة تواصل العمل على عديد البرامج الرامية لتحقيق النجاعة الطاقية والتعويل على الطاقات المتجددة في انتاج الكهرباء من خلال دفع المؤسسات والأفراد لتطوير هذه البرامج والانخراط فيها وتخصيص حوافز مالية وجبائية للغرض. وعادت وزيرة الأسرة والمراة والطفولة وكبار السن السيدة آمال بالحاج موسى على ابرز الإجراءات التي سيتم ارسائها لهذه الفئات الاجتماعية في قانون المالية لسنة 2023 ومن ابرزها برنامج رائدات لدعم تمكين المرأة من الاندماج الاقتصادي وخلق الثروة عبر الترفيع في الموارد المخصصة له من 10 مليون دينار إلى 14 مليون دينار فضلا عن زيادة الموارد المالية المخصصة لبرنامج الدعم الاقتصادي للاسر ذات الوضعيات الخاصة من 2.5 مليون دينار إلى 4.5 مليون دينار أما فيما يخص قطاع الطفولة فبينت الوزيرة أن قانون المالية تضمن عديد الإجراءات الخاصة بالطفولة للمساهمة في مزيد الرفع في نسبة الأطفال المتمتعين ببرامج التربية ما قبل المدرسية ومنها بالخصوص برنامج الروضة العمومية خاصة بالنسبة للمناطق الداخلية والمهمشة وبرنامج "روضتنا في حومتنا" وبرنامج دمج أطفال طيف التوحد. من جانبه بين وزير الشؤون الاجتماعية السيد مالك الزاهي أن قانون المالية تضمن عديد الإجراءات التي تمس الجانب الاجتماعي للتونسيين مؤكدا أن الدولة لن تتخلى عن دورها الاجتماعي، ومن أهم هذه الإجراءات تخصيص مبلغ 10 مليون دينار لفائدة صندوق ضمان القروض السكنية لفائدة الفئات الاجتماعية من ذوي الدخل غير القار، الترفيع في المبلغ الأقصى للقروض المسندة من قبل البنك التونسي للتضامن لحاملي الشهائد العليا من 150 ألف دينار على 200 ألف دينار للقرض الواحد، مراجعة مقدار المساهمة التضامنية الاجتماعية وتخفيضها من 1 بالمائة إلى 0.5 بالمائة واحداث خط تمويل بقيمة 10 مليون دينار لفائدة الباعثين من الفئات الضعيفة، دعم مؤسسات الصحافة المكتوبة من خلال تكفل الدولة بمساهم الأعراف في صندوق الضمان الاجتماعي لمدة سنتين، احداث خط تمويل بمبلغ 20 مليون دينار يخصص لتمويل الشركات الأهلية الجهوية

أكّد كمال بن عامر رئيس مشروع "تعزيز إدارة الأعمال واستمرارية النشاط بالمؤسّسات"، في تصريح لموزاييك، اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2022، أنّ الهدف من المشروع هو دعم المؤسّسات لمجابهة المخاطر والأزمات.

وأضاف أنّه تمّ تكوين 30 مستشارا ينتمون إلى القطاع الخاصّ بهدف "تعزيز إدارة الأعمال واستمرارية النشاط بالمؤسسات" اعتمادا على معيار ISO 22301.

وأشار إلى أنّ المشروع أُطلق بالتعاون بين منظمة العمل النرويجية، والاتّحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ويهدف إلى مساعدة المؤسسات على تخطي المخاطر والتخفيف من الأضرار التي تهدد ديمومة نشاطها واستقرارها.

 

 

تنتهي بتاريخ 31 ديسمبر الجاري فترة التمديد في السجلّ الوطني للمؤسسات (RNE)، ليتمّ على اثرها وابتداء من 1 جانفي 2023 تطبيق الغرامة على المتخلفين بقيمة 10 دنانير عن كلّ شهر تأخير بمفعول رجعي.

وقال عادل الشواري مدير عام السجل الوطني للمؤسسات، في ميدي شو الإثنين 12 ديسمبر 2022، إنّ الهدف ليس عقاب الأشخاص بل إنّ الدافع تنظيم المعاملات، مشيرا إلى أنّ حوالي 200 ألف شركة غير مدرجة بالسجل، أغلبها الشركات الفردية (أصحاب الباتيندة).

وأوضح الشواري أنّ عدم التسجيل قد يعيق معاملات الشركات مع البنوك وغيرها،  مضيفا أنّ حملة التحسيس لا تهدف للتسجيل فقط بل أيضا لتحيين المعطيات

وكشف أنّه بحلول جانفي سيتمّ  تطوير منظومة جديدة تستوعب جميع التحيينات الكترونيا، وفي انتظار ذلك ما تزال جملة من التحيينات تتم عبر النوافذ.

كما أشار إلى  أنّه سيكون متاحا أمام الشركات الجديدة التي هي في طور التأسيس أن تقوم بالإجراء 100 بالمائة الكترونيا بما فيه اصدار المعرف الجبائي بالتعاون مع الإدارة العامة للجباية.

وعن الترابط البيني للمعطيات بين مختلف الإدارات، قال الشواري إنّ رقمنة الخدمات 100 بالمائة مرتبط بإلغاء الاجراءات المادية على غرار الختم والنسخ المطابقة للأصل والتعريف بالإمضاء.

وشدّد ضيف ميدي شو على أنّ السجل الوطني للمؤسسات يضمن شفافية المعاملات وتسهيل الحصول على الخدمات.

التسجيل عبر الأنترنات أو في مختلف فروع السجل 

ويمكن للشركات والأشخاص الطبيعيين القيام بعملية التسجيل عبر الأنترنات من خلال رقم الباتيندة واكمال إدخال البيانات الضرورية وترجمتها إلى اللغة الفرنسية. ويقوم نظير ذلك بخلاص المعلوم والمحدد بـ10 دنانير عبر الأنترنت و20 دينارا في حال تمّت عملية التسجيل عبر الشبابيك.

ماهو السجل الوطني للمؤسسات؟

وأوضح الشواري أن السجل هو بمثابة الصندوق القانوني للمؤسسة مهما كان حجمها، تودع فيه جميع الوثائق القانونية، ويتمثّل اختصاصه في تسجييل وتحيين الملف القانوني للمؤسسة لتكون لها حجية.

كما يتضمّن السجل مهمة رقابية للوقوف على الإخلالات في عمليات التسجيل لحفظ الحقوق المتعاملين مع الشركة وحقوق الدولة.

ومن مزايا السجل نشر واشهار العمليات المالية والوضعية القانونية للمؤسسات من أجل تكريس شفافية المعاملات الإقتصادية.

عدد المؤسسات الموجودة في السجل وطبيعتها

ويضمّ السجل حاليا 900 ألف بين مؤسسة وأشخاص طبيعيين، من جملة ما بين 1.1 مليون و1.150 مليون مؤسسة يفترض أن تكون موجودة بالسجل.  

وتتوزع الشركات التي يتضمنها السجل بين 300 ألف شركة بمختلف أنواعها، و 6 آلاف جمعية بين حديثة التأسيس وقديمة.

أمّا الشريحة الأكبر فتضمّ الأشخاص الطبيعيين والمهن الحرة والتجار والحرفيين. و أشار إلى أنّ الأشخاص الطبيعيين يمثّلون أكبر شريحة غير مسجّلة.

 

أعلنت الغرفة النقابية للمؤسسات الصيدلية الموزعة للأدوية بالجملة المنضوية تحت منظمة الأعراف، اليوم الجمعة، إيقاف تزويد الصيدليات بالأدوية انطلاقا من الاثنين المقبل 5 ديسمبر 2022، وذلك إلى "حين إيجاد حلول فعلية لإنقاذ القطاع وضمان توزيع الأدوية في البلاد والحفاظ على حق المريض في الدواء".وأشارت الغرفة في بيان، أن "هذا القرار يعود إلى الفشل في التوصل لحل وعدم تجديد شهادة خصم من المورد للمؤسسات الموزعة للأدوية بالجملة على مبيعات الأدوية لسنة 2022 ونظرا للارتفاع المتواصل للأعباء المالية لهذه المؤسسات مما تسبب في أزمة خانقة."

 

أخبار مميزة

اليومية

« سبتمبر 2024 »
اثنين ثلاثاء الأربعاء خميس جمعة سبت الأحد
            1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30