بدأ العدّ التنازلي لانطلاق القمة الثامنة عشرة التي تحتضنها تونس، وتحديدا في جزيرة جربة، وذلك في الثامن عشر والتاسع عشر من شهر نوفمبر المقبل.

ويتزامن تنظيم القمة الفرنكوفونية هذا العام مع الاحتفال بالذكرى الخمسين لانشاء الفرنكوفونية المؤسسية.

وكان من المقرّر عقد القمّة في سنة 2020، إلاّ أنّ جائحة كورونا حالت دون تنظيمها في ذلك الموعد، ليتمّ تأجيلها إلى نوفمبر من العام الجاري.

وتنتظم قمة الفرنكوفونية بجربة تحت شعار، ''الترابط في ظلّ التنوّع: المجال الرقمي في خدمة التنمية والتضامن داخل الفضاء الفرنكفوني".

وتشارك في القمة الفرنكونية، التي يشرف عليها عادة رئيس البلد المستضيف أو رئيس الحكومة، وفود رفيعة المستوى من مختلف البلدان المشاركة.

وترسم القمم الفرنكوفونية الخطوط  العريضة للفرنكوفونية ضمن إطار استراتيجي على امتداد عشرية بما يضمن إشعاعها في العالم.

وستكون قمّة جربة، بداية رئاسة تونس للفرنكوفونية من خلال رئيس الجمهورية قيس سعيّد، على امتداد السنتين المقبلتين.

وعُقدت آخر قمة للفرنكوفونية في ايفران بأرمينيا في أكتوبر 2018، ولم تعقد منذ ذلك الحين أيّ قمّة للفرنكوفونية بسبب جائحة كورونا.

وستكون قمّة جربة أوّل القمم التي تُعقد بعد أزمة كورونا.