عناوين الأخبار:-

النشاط الرئاسي

التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2023 في قصر قرطاج برئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزيرة العدل ليلى جفال ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية.

وأكّد أنّ اللقاء خصّص للنظر في عديد القائص والثغرات مردّها الإعتقاد السائد بوجود أشخاص فوق القانون سواء داخل الادارة أو خارجها، قائلا "ليفهموا للمرة الاخيرة أن صواريخنا مازالت على منصات إطلاقها وتكفي إشارة وحيدة لتنطلق وتضربهم في أعماق اعماقهم والتحذير موجه للجميع لمن يريدون اشعال الفتنة داخل البلاد ومن يريد تجويع الشعب والمجرمين المحتكرين الذين يعتقدون انهم قادرون على إرباك الدولة ومؤسساتها".

وتناول رئيس الجمهورية بالحديث قانون الصلح الجزائي ، مؤكّدا أنه سيقع تعديل المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي ليتخد شكل قانون حتى يتم سد الثغرات التي برزت فيه.
وأضاف "للأسف هناك قوة تتخفى وراء عدد من الخبراء ومن يقدمون أنفسهم على أنهم يعرفون كل وشيء وهم في الواقع يتسترون على الفساد ويريدون إضفاء مشروعية وهمية على الفساد لكن الأمر صار مفضوحا أمام الجميع".

وقال قيس سعيّد "أردنا من خلال الصلح الجزائي أن يكون قائما على معطيات صحيحة موثقة منذ أكثر من 10 سنوات لكنهم أخذوا الامر هزوا.. ومن يجلس على كرسي القاضي عليه أن يطبق القانون على الجميع على قدم المساواة فليس هناك من يمكن أن يتخفّى وراء جهة أجنبية أو يتذرع بأي سبب ليفلت من العقاب لأن أموال الشعب يجب أن تعود".

وتابع "لم يجنحوا للصلح صادقين ومن أراد أن يمضي في الطريق فلا حاجة لنا بأن يكون في السجن عليه ان يعيد الاموال وليس لدينا اي نية للتنكيل به لكن لا أحد فوق القانون".

 

اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقائه اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2023 برئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزيرة العدل ليلى جفال ووزيرة المالية سهام البوغديري نمصية أنّ هناك مشكل يجب معالجته يتمثّل في التمويل الأجنبي للجمعيات.

وأضاف "على سبيل المثال هناك جمعية تونسية في الخارج تتلقّى ملايين الدينارات كل سنة وتحوّل هذه الأموال لتمويل الأحزاب السياسية في تونس.. هناك جمعية تلقّت سنة 2022 أكثر من مليوني دينار ومن ثمّ يتحدثون عن المجتمع المدني.. لكن آن الآوان  لبعض الخبراء والمفكرين ليعيدوا النظر في هذه المفاهيم".

وتابع رئيس الدولة "الجمعيات التي تتلقّى أموالا من الخارج في أكثر الأحيان تعقد ندوات وملتقيات في نزل من فئة 5 نجوم في آخر الاسبوع للراحة والاستجمام ويأتي الخبراء من الخارج للتكوين". 

 

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء اليوم الاثنين 20 نوفمبر 2023 بقصر قرطاج، السيد عماد الحزقي، رئيس الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية، الذي قدّم لرئيس الدولة التقرير السنوي 28 للهيئة لسنة 2022. وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة ترتيب الجزاء القانوني عن كل إخلال، إلى جانب تطوير النصوص القانونية المنظمة لعمل الهيئة. كما تم التطرق، خلال هذا اللقاء، إلى النتائج الأولية التي تم التوصل إليها من قبل لجنة التثبت والتدقيق في عمليات الانتداب والإدماج التي تم إحداثها في شهر سبتمبر الماضي. وهذه النتائج الأولية تُثبت حجم التلاعب بالمال العام، ففي إحدى الوزارات فقط تم التفطن إلى عدم وجود 15 ألف ملف انتداب أو إدماج، هذا إلى جانب عدم توفر بعض الشروط القانونية في عدد من الذين تم انتدابهم خاصة في مؤسسات ومنشآت عمومية.
تناول اللقاء الذي جمع، ظهر اليوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023 بقصر قرطاج، رئيس الجمهورية قيس سعيّد بكل من السيدتين ليلى جفال، وزيرة العدل، وسهام البوغديري نمصية، وزيرة المالية، ملف الأملاك المصادرة وما شابه من تلاعب وتأخير متعمّد فبقيت عديد الأملاك مهملة أو تم التفريط فيها بأبخس الأثمان لتستفيد منها مجدّدا اللوبيات التي غيّرت أقنعتها واستولت مجدّدا على أملاك الشعب بطرق ملتوية. وأكّد رئيس الدولة على أن هذا الملف طال أكثر من اللزوم ويجب أن يُغلق، كما يجب أن تتم محاسبة كل من فرّط في الأملاك المصادرة بأبخس الأثمان، مثلما حصل بالنسبة إلى عقار بمدينة الحمامات اقتناه أحدهم بمبلغ مليوني دينار وفرّط فيه بسرعة البرق بعشرين مليون دينار. وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي سواء بالنسبة إلى هذا العقار أو غيره من العقارات الأخرى، وستتم ملاحقة هؤلاء مع من شاركهم في هذه الجريمة ومن لازالوا يعتقدون أنه بإمكانهم التفريط في أموال الشعب. كما أشار رئيس الجمهورية، في نفس هذا السياق، إلى أن النظام القانوني الذي تم وضعه بعد 14 جانفي 2011 لم يؤدّي إلا إلى مزيد الفساد وإلى مزيد التفريط في مقدّرات الشعب التونسي، مؤكّدا على أنه من غير المقبول أن يبقى هذا الملف مفتوحا لأكثر من عقدين من الزمن، فمن أراد الصلح صادقا فأبواب الصلح مفتوحة أمامه ومن أراد خلاف ذلك فليتحمّل مسؤوليته كاملة أمام القضاء. وأوضح رئيس الجمهورية أنه سيتم تعديل المرسوم المتعلق بالصلح الجزائي حتى لا تبقى الملفات تراوح مكانها فضلا عما أصاب المنقولات المصادرة على وجه الخصوص من تدني لقيمتها، بل أكثر من ذلك هناك من أهملها حتى يستفيد منها بأبخس الأثمان. وعلى صعيد آخر، تم التعرّض إلى مشروع تنقيح الفصل 411 من المجلة التجارية حتى تتحمل كل الأطراف مسؤولياتها. وقد ذكّر رئيس الدولة، في هذا السياق، بأن عديد النصوص التي تمّ وضعها كهذا الفصل كان الهدف منها عدم تحميل المؤسسات المالية أية مسؤولية. وتعرّض رئيس الجمهورية إلى أن تاريخ تعديل هذا الفصل في شهر جويلية 1977 لم يكن من قبيل الصدفة بل كان الهدف منه هو حماية المؤسسات المالية عكس النص الذي كان قائما إلى حدود هذا التاريخ، ويتنزل في إطار الاختيارات الاقتصادية والمالية آنذاك التي أدت إلى عديد الهزات الاجتماعية بداية من الاحتجاجات التي انطلقت في سبتمبر 1977 مرورا بيوم الخميس الأسود يوم 26 جانفي 1978 ووصولا إلى يوم الثلاثاء الأكثر سوادا 3 جانفي 1984. فهذه النصوص فاقمت الفوارق الاجتماعية وصارت الدولة رهينة للكارتلات التي تحالفت مجددا مع من تولوا السلطة إثر 14 جانفي 2011 إلى حدود 25 جويلية 2021. وخلُص رئيس الجمهورية إلى أن مطالب الشعب بالمحاسبة وتطهير البلاد لن تبقى مجرّد شعار بل يجب العمل على تحقيقها في أقرب الآجال بتشريعات جديدة تقوم على العدل والإنصاف، وكلّ مليم تم الحصول عليه بغير وجه حق يجب أن يعود إلى الدولة التونسية.
تناول رئيس الجمهورية قيس سعيد، في اللقاء الذي جمعه ظهر اليوم الجمعة 10 نوفمبر 2023 بالسيدة ليلى جفال وزيرة العدل، عديد المحاور، ومن بينها خاصة سير المرفق العمومي للعدالة. وأكد رئيس الجمهورية، في هذا الإطار، مجددا، على ضرورة تحسين البنية التحتية للمحاكم وتوفير أفضل الظروف للقضاة ولأعوان المحاكم إلى جانب المتقاضين حتى تتحقق العدالة التي ينشدها الجميع. ومن بين المحاور التي تم تناولها مطولا في هذا اللقاء مشروع تنقيح الفصل 411 من المجلة التجارية بعد أن تم التوصل لإعداد مشروع يقوم على تحميل المسؤولية لكل الأطراف بما يحفظ حقوق الدائن ويمكن المَدِين من استعادة نشاطه بعد تسوية وضعيته فلا يضيع حق الطالب ولا يبقى المطلوب ملاحقا دون جدوى. فلا الدائن قادر على استرجاع حقوقه ولا المدين تتاح له فرصة لتسوية وضعيته. وأشار رئيس الجمهورية إلى أن هذا التوازن ممكن خاصة وأن العديد من التجارب المقارنة تُثبت أنه من الممكن التوصل إليه. كما تم التطرق، خلال هذا الاجتماع، إلى موضوع الصلح الجزائي الذي اتخذه البعض هزوا، فبعد أن كان المطلوب عارضا لآلاف المليارات سنة 2011 صار عارضا اليوم بضع العشرات من الملايين كأحدهم الذي قدّم عرضا بثلاثين ألف دينار في حين أن المبلغ الذي حددته اللجنة يفوق أربعة مليون دينار. فلا المبلغ المعروض جدي ولا المبلغ المحدد كاف. وسيتم عرض مشروع قانون لتنقيح المرسوم الذي أحدث لجنة الصلح الجزائي حتى لا تضيع أموال الشعب وتتم إعادة الأموال التي تم اختلاسها إليه، فمن أراد أن يجنح إلى الصلح صادقا ستُفتح أمامه أبواب الصلح، أما من يعتقد أنه بمنأى عن المحاسبة فهناك القضاء الذي يتساوى أمامه الجميع.

قال رئيس الجمهورية قيس سعيّد في كلمة مباشرة ألقاها اليوم الجمعة 3 نوفمبر 2023 إنّنا نعيش اليوم حربا تحرير لا حرب تجريم، مؤكّدا أنّ من يتعامل مع العدوّ الصهيوني لا يمكن ان يكون إلّا خائنا وخيانته عظمى.

وأضاف "أؤكّد أن ما يسمى بالتطبيع هو مصطلح لا وجود له عندي على الإطلاق لأنه يعكس فكرا مهزوما والفكر المهزوم لا يمكن أن يكون هو الفكر المقاوم والفدائي في ساحات الوغى والقتال".

وتابع رئيس الجمهورية "في الوقت الذي تتطاير فيه في فلسطين السليبة أشلاء الرضع والشيوخ والنساء وفي وقت تهدم فيه البيوت على رؤوس أصحابها بقصف صهيوني همجي وحشي وتنتهك فيه كل شرائع الأرض والسماء في وقت يقطع فيه البنزين على المشافي وأيضا الماء وتسوّى في الارض مدن بأكملها وتهجير قسريّ لمئات الالاف من الفلسطينيين.. يتحول الصراع الى صراع قانوني".

وأوضح قيس سعيّد أنّ الغاية من كلمته ليس الدخول في سجال قانوني عقيم أو في جدل حول عدد من المصطلحات والمفاهيم القانونية التي لا جدوى منها في هذه اللحظات التاريخية التي يواجه فيها الفلسطينيون أبشع الجرائم "ولكن يواجهها بعزيمة الفدائي المقاتل وهي نفس العزيمة التي نتقاسمها معهم لأننا لا نرضى إلا بالنصر او الاستشهاد" وفق تعبيره.وقال "الفرق واضح بين ما ورد في الدستور التونسي الذي صحح مسار الثورة وما ورد في دستور 2014 الذي اقتصر على الاشارة إلى مناصرة  حركات التحرر العادلة وفي مقدمتها حركة التحرر الفلسطيني فلا إشارة على الاطلاق لحق الشعب الفلسطيني في أرضه وإقامة دولته عليها بعد تحريرها".


وأوضح رئيس الدولة أنّ عدم التنصيص على الحق الفلسطيني في دستور 2014 والاقتصار على صيغته تلك يقف وراءه  ''صهيوني'' كان يتردد منذ 2011 على قصر باردو فضلا عن اللقاءات التي كانت تجمعه بعدد من المؤسسين آنذاك في بعض العواصم في الخارج..''

وتابع أنه جدد التعبير عن موقفه من مقترح قانون تجريم التطبيع الذي تمّ تداوله أمس، وهو أن الأمر يتعلق بخيانة عظمى، قائلا إنه أشار إلى إمكانية الاستئناس بالفصل 60 من المجلة الجنائية الذي ينص على أنه يعد خائنا للشعب الفلسطيني مع تعداد صور الخيانة بكل دقة والتنصيص على الجزاء الذي يترتب عن ذلك.

كما أضاف رئيس الجمهورية '' نحن في حرب تحرير لا حرب تجريم لست في حاجة لشهادة أحد وتكفيني شهادة الله تعالى والشعب والتاريخ وأؤكد مجددا على أن الأمر يجب أن يكون متعلقا بالخيانة العظمى للشعب الفلسطيني".

 و شدّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد على أن تونس لا تملك صواريخ عابرة للقارات لكن لديها مواقف عابرة للقارات، مضيفا "لن نقبل المساومة ولا المزايدة ولا الضغط ولا الابتزاز من أي جهة كانت من الداخل أومن الخارج'' حسب تعبيره.

وأشار إلى أنّ لمجلس نواب الشعب وظائفه ولرئيس الجمهورية وظائفه وفق مقتضيات الدستور والسيادة في كل الحالات للشعب التونسي والشعب يريد تحرير كل الوطن المحتلّ، وفق ما جاء في كلمته التي ألقاها مساء اليوم الجمعة 3 نوفمبر 2023. 

وأكّد رئيس الدولة موقفه من القضية الفلسطينية، قائلا "هذا موقفي بالأمس واليوم وغدا لأن ما يحدث اليوم هي حرب تحرير نأخذها مع كل احرار العالم.. فالتحرر لا يتحقّق بالنصوص وبالتمنّي ولكن تؤخذ الدنيا غلابا كما أن نفس الشريف لها غايتان ورود المنايا ونيل المنى".

 

 

 

أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم الخميس 2 نوفمبر 2023 زيارة إلى مدينة نابل أين قام بجولة في أحيائها الرئيسية مرورا بساحة الجرة في زيارة غير معلنة.

وفي لقائه بوالية نابل، عاد رئيس الجمهورية على حادثة فرار خمسة إرهابيين من السجن المدني بالمرناقية، قائلا ''أرادوا إيهامنا بأنها فيلم في حين أنها مسرحية سيئة الإخراج.. ويكفي تطاولا على مؤسسات الدولة.. وإلي عمل يتحمل مسؤوليتو..''

وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية  أنّ خمسة عناصر إرهابية فروا فجر الثلاثاء الماضي من السجن المدني بالمرناقية وهم أحمد المالكي المكنى بـ ''الصومالي''، وعامر البلعزي ورائد التواتي وعلاء غزواني ونادر الغانمي.

ويذكر أنّ هؤلاء مورّطون في عمليات ارهابية خطيرة منها جريمتي اغتيال الشهيدين محمد البراهمي (في 25 جويلية 2013) وشكري بلعيد (في 6 فيفري 2013). 

ويشار إلى أنّ الصومالي يقضي عقوبة بالسجن لـ 24 عاما بعد إدانته  في أحداث روّاد التي تعود إلى فيفري 2014، عندما عمدت مجموعة إرهابية، متحصّنة داخل منزل في الجهة إلى الاشتباك المسلّح مع قوات الأمن الوطني، أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين من بينهم الإرهابي الخطير كمال القضقاضي الذي تورط في اغتيال الشهيد شكرى بلعيد.

وأدين في الأحداث نفسها أربعة آخرين، الأول بثلاث سنوات والثاني بسبع سنوات والثالث بثماني سنوات إضافة إلى الحكم بسنتي سجن ضد متهم كان في حالة سراح من أجل عدم الإشعار.

ويُذكر أنّ  "الصومالي" موجود على قائمة المتهمين الرئيسيين  في اغتيال السياسي الشهيد محمد البراهمى، في 25 جويلية 2013 أمام منزله بجهة حيّ الغزالة من ولاية أريانة.

أخبار مميزة

اليومية

« سبتمبر 2024 »
اثنين ثلاثاء الأربعاء خميس جمعة سبت الأحد
            1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30