عناوين الأخبار:-

قضايا وعدالة

إثر بلاغ نشرته عن فرار عدد من المساجين المتورطين في قضايا إرهاب من السجن المدني بالمرناقية، أعلنت وزارة الداخلية في بيان مقتضب على صفحتها الرسمية مساء اليوم الثلاثاء 3 أكتوبر 2023، عن إنهاء مهام كل من : - المُدير العام للمصالح المختصّة. - المُدير المركزي للإستعلامات العامّة. التابعين للإدارة العامّة للأمن الوطني. كما وقد صرح الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للسجون و الإصلاح السيد رمزي_الكوكي بأن وزيرة العدل السيدة #ليلى_جفال قد أصدرت قرارا عاجلا بإجراء الأبحاث الإدارية المعمقة و تحديد المسؤوليات و أمرت بإنهاء مهام مدير السجن المدني بالمرناقية.
تولت الفرقة المركزيّة لمكافحة المخدرات للحرس الوطني بإدارة الشؤون العدلية ببن عـــروس/ حجـــــز 5.65 كغ من مخدّر "الكوكايين" الخام وسيارة...القضية انطلقت على إثر تمكن دوريّة تابعة للمصلحة الثانية لحرس المرور بالطريق السيارة أ01 على مستوى محطّة الاستخلاص بمساكن من حجز 02 قوالب من مخدّر الكوكايين تزن حوالي 2.195 كغ، على متن سيارة متّجهة نحو تونس العاصمة، تعهّدت الفرقة المركزيّة لمكافحة المخدرات بإدارة الشؤون العدلية للحرس الوطني بمواصلة البحث في الموضوع، وقد أفضت الأبحاث بالتنسيق مع النيابة العمومية من حجز ثلاث قوالب إضافيّة من مخدّر "الكوكايين" الخـــام داخل منزل المظنون فيه، تزن حوالي 3.455 كغ ليبلغ المحجوز الجملي من المخدر المذكور 05.65 كـــــــغ ومبلغ مالي مبلغ من العملة التونسية قدره 232 ألف و890 دينار وأربع ساعات يدوية فاخرة ومبالغ مالية متفاوتة من العملة الأجنبيّة . بمراجعة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ بذي الشبهة لأجل تورطه في نشاط ضمن شبكة نقل وترويج والإتجار بمخدر "الكوكايين" بين عدد من الولايات الساحلية وتونس الكبرى.
في نطاق التصدي لظاهرة ترويج المخدرات بتونس الكبرى وتفكيك الشبكات وعلى إثر توفر معلومات لدى اطارات وأعوان مصلحة فرق مكافحة المخدرات بالادارة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقرجاني مفادها اندماج أحد الانفار العاملين بإحدى شركات الطيران بـ مطار تونس قرطاج في ترويج المخدرات بتونس الكبرى. و بتعميق التحريات الميدانية والفنية تبين وانه يتحوز على كمية هامة من مخدر الكوكايين بمنزله حيث بنصب كمين محكم للمعني تم ضبطه رفقة أحد الوسطاء في مجال ترويج المخدرات على متن سيارة نوع خاصة وحجز لديه ميزان الكتروني وكمية من مخدر الكوكايين تزن حوالي 100 غ وبالتنسيق مع النيابة العمومية ومداهمة منزله تم حجز: ▪حوالي 700 غ من مخدر الكوكايين و عدد 01 ميزان الكتروني مخفية بإحكام بمستودع منزله. ▪مجموع من المصوغ متأتي من تجارة المخدرات. ▪ عدد 03 دراجات نارية ثقيلة متأتية من تجارة المخدرات. ▪ مجموعة من اللوحات المنجميّة لسيارات و دراجات نارية. ▪ سيارة نوع فاخرة. وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بهما من أجل "ترويج المخدرات" والأبحاث متواصلة.

قررت الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس تأجيل النظر في قضيتين رفعتهما الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ضد عضويها السابقين سامي بن سلامة وزكي الرحموني الى جلسة يوم 16  نوفمبر القادم مع الابقاء عليهما بحالة سراح. 

وتجدر الاشارة الى أن بن سلامة والرحموني أحيلا اليوم الأربعاء، بحالة تقديم، من طرف أعوان الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني على أنظار النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس، وذلك على خلفية شكايتين تقدمت بهما ضدهما الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، من أجل نسبة أمور غير صحيحة الى موظف عمومي دون تقديم ما يثبت صحة ذلك، والاساءة الى الغير عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

أصدر قاضي التحقيق الأوّل بالمحكمة الابتدائية بتونس بطاقتيْ إيداع بالسجن في حقّ شابين، أحدهما تقني بمخبر، وذلك إثر تورّطهما في ارتكاب سطو مسلح على بنك والاستيلاء على مبلغ مالي يُقدّر بحوالي 90 ألف دينار.

يذكر أنّ المتهمين الاثنين اقتحما نهار الثلاثاء الماضي فرعا بنكيا بحي المهرجان بالمنزه، صحبة شاب ثالث بواسطة أسلحة بيضاء وهددوا المشرف على قباضة الفرع وأجبراه على تسليمهم تسعين ألف دينار، ولاذوا بالفرار على متن سيارة كانت في انتظارهم في محيط البنك.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تمكّن أعوان فرقة مكافحة الاجرام بالقرجاني بالتنسيق مع شرطة النجدة من القاء القبض على اثنين من المظنون فيهم وحجز كامل المبلغ المسروق بمنزل أحدهما وإعادته إلى الممثل القانوني للبنك

 

أصدر قاضي التحقيق الأوّل بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب المتعهّد بالبحث في ما يُعرف بقضيتي “تكوين وفاق إرهابي” و”التآمر على أمن الدولة” بطاقات جلب دولية في حقّ 12 شخصا من المظنون فيهم والمحالين بحالة فرار والذين ثبت تواجدهم خارج التراب التونسي، وبينهم مسؤولون سابقون بالدولة. وذكرت الناطقة باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب والمساعدة الأولى لوكيل الجمهورية بالقطب حنان قداس، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات)، أنّ الأشخاص المشمولين بالقرار هم يوسف الشاهد (رئيس حكومة أسبق) ونادية عكاشة (مديرة الديوان الرئاسي سابقا) ومعاذ الخريجي وكمال القيزاني ومصطفى خذر وماهر زيد ولطفي زيتون (وزير أسبق وقيادي بالنهضة) وعبد القادر فرحات وعادل الدعداع و شهرزاد عكاشة وعلي الحليوي ورفيق يحي. وأفادت قداس أيضا بأنّ الأبحاث في هذه القضايا لا تزال جارية بخصوص بقية المظنون فيهم والمحالين بحالة فرار ليتسنى إصدار بطاقات جلب دولية في حقهم. يذكر أنّ أفرادا آخرين موقوفون منذ أشهر على ذمة القضيتين وبينهم سياسيون ووزراء سابقون ورجال أعمال .

أعلم قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، رئيس نقابة أعوان وموظّفي العدلية سابقا، حطاب بن عثمان بالتمديد في فترة إيقافه تحفّظيا لمدّة 4 أشهر إضافية، بخصوص القضية المتعلّقة باختفاء محجوز في قضية إرهابية مودعة بالمحكمة الابتدائية بتونس.
وللتذكير فقد أصدر قاضي التحقيق الأوّل بالمحكمة الابتدائية بالمنستير بطاقتي إيداع بالسجن في حق الكاتب العام للنقابة الوطنية لإطارات وأعوان العدلية الحطاب بن عثمان وأمين مال النقابة، من اجل تهم تتعلق بجرائم اختلاس والتصرّف دون وجه حق من عضو في جمعية ذات مصلحة قومية على أموال ومنقولات كانت بيده بمقتضى وظيفه، وقبول تبرعات ومساعدات مالية مجهولة المصدر أو متأتية من أعمال غير مشروعة، وقبول مبالغ مالية نقدا تساوي أو تفوق 500 دينار، وغسيل أموال ممن استغل التسهيلات التي خولتها له خصائص وظيفه والتدليس ومسك واستعمال مدلس، وتدليس طابع غير طابع السلطة العمومية، والتحيّل وجمع التبرعات بدون رخصة، وممارسة مهنة وكيل عقاري بدون ترخيص في حين وجهت لبقية الأشخاص تهمة من أجل المشاركة في ذلك،
...
وتعود وقائع القضية إلى جوان 2021 عندما تقدم صاحب شركة بقصر هلال بشكاية مفادها أنه تعرض الى التحيّل من قبل شخص اتصل به هاتفيا وقدم نفسه على أنّه يدعى الحطاب بن عثمان وأنّه يريد جمع الأموال لعقد مؤتمر، ووقع التنسيق مع الأمن الوطني ونصب كمين وإلقاء القبض على الشخص الوسيط الذي جاء لتسلم الأموال.
وبإجراء التساخير اللازمة تم التعرف على صاحب الهاتف الذي اتصل بصاحب الشركة وتبيّن أنّه غير تابع لحطاب بن عثمان بل يعود إلى شخص آخر ولذلك انطلقت الأبحاث في الأوّل في التحيّل والتدليس ومسك واستعمال مدلس.


وتبيّن أن شركة استشهارات تعمل مع النقابة الوطنية لإطارات وأعوان العدلية وتقوم بتنظيم أنشطة ومؤتمرات وهي مبدئيا مسألة عادية غير أنّه وبعد القيام بالإختبارات اللازمة على الحساب الجاري للنقابة تبيّن أنّ فيه ما يفوق 700 ألف دينار وأنّه وقع فيما بعد تحويل 96 في المائة من المبلغ إلى شركة الاستشهارات السالف ذكرها.
ووقع في البداية إيقاف الشخص الذي كان بصدد جمع الأموال وظل موقوفا طيلة سنة ثم أطلق سراحه في حين أنّ الشخص الذي انتحل صفة الحطاب بن عثمان وبقية الأشخاص الذين يعملون في الشركة تحصنوا بالفرار ووقع إدراجهم في التفتيش.
وتبيّن بمزيد التعمق في الأبحاث أنّ النقابة لها حساب بنكي ثان به 8 مليون دينار وهي نتيجة لعمليات مضاربة عقارية وذلك خلافا للنظام الأساسي للنقابة الوطنية لإطارات وأعوان العدلية التي كانت تقوم بدور وسيط عقاري لإقتناء عقارات لم يكن حتى لمنظوريها من المنخرطين فيها بل لأشخاص لا علاقة لهم بالقضاء أو بكتبة المحاكم وبالتالي كانت هناك عمليات مسترابة وشبهة غسيل أموال وغيرها.


كما كشفت الاختبارات وجود عدّة تحويلات مالية ومنها أموال مشبوهة غير موثقة تسلم نقدا وأثبتت تضرّر عدّة أشخاص ممن طلبت منهم أموال لتنظيم مؤتمرات وغيرها.

 

أخبار مميزة

اليومية

« سبتمبر 2024 »
اثنين ثلاثاء الأربعاء خميس جمعة سبت الأحد
            1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30