أوضح فاضل عبد الكافي رئيس حزب آفاق تونس، اليوم الثلاثاء، تم استدعائه للمثول أمام باحث البداية لدى فرقة مكافحة الإجرام التابعة للحرس الوطني ببن عروس.
وقال:" الأمر لا يتعلق بالتآمر على أمن الدولة، لقد عادوا لجويلية الماضي خلال مشاركتنا و تقديم موقف لحزب آفاق تونس خلال حملة الاستفتاء حين تمّ الاعتداء على أحد أعضاء فريق الحملة التابعة للحزب بالعنف اللفظي والمادّي ومنعه من النشاط ووصل الأمر لتهشيم سيارته الخاصة بالحجارة عندما كان يهمُّ بتعليق لافتة تدعو للتصويت بلا على الدستور".
وتابع:" والتهمة ؟ بناء على بيان أصدره الحزب يومها عبّر فيه عن مواقفه و ندّد بما صار و اعتبر أن التصعيد العنيف قام به أفراد من تنسيقيات قيس سعيد و حملة نعم للدستور فإن هذا التعبير أُعتُبِر دعوة و تحريضاً على العنف وهناك شكاية تقدّمت في الغرض".
