عناوين الأخبار:-

قضايا وعدالة

في عمل أمني كلل بالنجاح وخلال عملية مشتركة بين وحدات إدارة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني وإدارة التوقي ومكافحة الإرهاب بوكالة الاستخبارات والأمن للدفاع الوطني وتحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تم إحباط مخطط لعنصر تكفيري نسائي (سبق أن قضّت عقوبة سجنية من أجل تورطها في قضية عدلية ذات صبغة إرهابية). ويتمثل المخطط في اختطاف أبناء بعض منتسبي المؤسسة الأمنية والعسكرية للمقايضة بهم لإطلاق سراح مساجين مورطين في قضايا إرهابية، إضافة إلى تخطيطها لتنفيذ عملية تفجير تستهدف إحدى المنشآت الأمنية باستعمال حزام ناسف كانت تسعى لصناعته. بختم الأبحاث وإحالة المعنية على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، تم فتح تحقيق في الغرض وإصدار بطاقة إيداع بالسجن في شأنها.

تعلم لجنة إنقاذ البنوك والمؤسسات المالية المتعثرة المحدثة بموجب القانون عدد 48 لسنة 2016 المتعلق بالبنوك والمؤسسات المالية العموم بأنها عاينت توقف البنك الفرنسي التونسي عن الدفع وتعذر إنقاذه وأحالت تقريرا في الغرض للمحكمة الابتدائية بتونس لإصدار حكم بالحل والتصفية وتعيين مصفي للبنك طبقا لمقتضيات القانون سالف الذكر.

وذكر بيان صادر عن البنك المركزي التونسي مساء، الإثنين، بأنّ لجنة الإنقاذ أنها عيّنت منذ أواخر سنة 2018 مفوّض إنقاذ عمل على تنفيذ برنامج لإنقاذ البنك الفرنسي التونسي، الذّي واجه صعوبات ماليّة منذ عديد السنوات أثّرت على توازناته المالية ولم يتمكن من تطوير نشاطه وذلك نتيجة للتداعيات المباشرة للنزاع القائم منذ ما يزيد عن ثلاثة عقود بين أحد مساهميه الأوائل والدولة التونسيّة.

المرور إلى مرحلة التصفية لا يعني التوقف عن استخلاص القروض أو تعويض المودعين
وأكّد البنك المركزي التونسي أن المرور إلى مرحلة تصفية البنك الفرنسي التونسي لا يعني التوقف عن استخلاص قروض البنك إذ سيواصل المصفي عمليّات الاستخلاص بأيّة وسيلة قانونية أو بصفة رضائية تحت رقابة المحكمة وذلك لتحصيل أقصى ما يمكن ضمانا لحقوق دائني البنك الفرنسي التونسي.
كما يعلم البنك المركزي المودعين بالبنك الفرنسي التونسي أن صندوق ضمان الودائع البنكية وهو الآلية المحدثة بموجب القانون البنكي كشبكة أمان والذي دخل حيّز النشاط منذ بداية سنة 2018 سيتولى تعويض المودعين في الآجال القانونية وفي حدود مبلغ أقصى ب60 ألف دينار لكل مودع وما زاد عن ذلك سيتم استرجاعه من المحصول الصافي لتصفية البنك وفق الترتيب التفاضلي المنصوص عليه بالقانون.

وعلى إثر تعهده بالملف سيتولى الصندوق المذكور إعلام العموم ومودعي البنك بإجراءات عمليّة التعويض طبقا للتراتيب الجاري بها العمل وسوف يقوم تباعا بتعويض المودعين.
كما أكّد البنك المركزي التونسي أنه تم اتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمين السير العادي للنشاط المصرفي ومنظومة الدفع بالعلاقة مع إغلاق البنك الفرنسي التونسي وتوقفه عن الدفع.
وطمأن البنك العموم وكافة المتعاملين الاقتصاديين أن القطاع المصرفي يتمتع بمقومات الصلابة المالية وأن عملية تصفية البنك الفرنسي التونسي لن يكون لها تداعيات على استقرار القطاع البنكي باعتبار ضعف حجم نشاطه وحجم ايداعاته.
وذكر بيان البنك المركزي قامت الحكومة التونسية بالمساعي الضرورية لإعادة توظيف جميع أعوان البنك الفرنسي التونسي المباشرين في تاريخ التوقف عن الدفع لدى البنوك والمؤسسات المالية التونسية. وقد استجابت الجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية لهذه المساعي وتعهدت بأخذ هذا الملف على عاتقها.
وأخيرا يدعو البنك المركزي التونسي الحرفاء الموطّنة جراياتهم وأجورهم لدى البنك الفرنسي التونسي إلى الإسراع بفتح حسابات جديدة لدى بنوك أخرى وإعلام مؤجريهم بذلك حتى يتسنى لهم قبول جراياتهم وأجورهم ضمن الحسابات الجديدة
وللتذكير فإن البنك الفرنسي التونسي، الذي تديره الدولة، بلغ درجة الإفلاس بسبب ممارسات نظام الرئيس الاسبق زين العابدين بن علي وأقربائه. ولم تتولى الحكومات المتعاقبة بعد الثورةبشكل جدي ملف البنك المذكور بسبب نزاعات المصالح وتورط عديد المسؤولين من كبار موظفي الدولة في هذا الملف.
وتم تتبع الدولة التونسية في اطار قضية البنك لأجل النهب من قبل صندوق الاستثمار أي بي سي أي الموجود بهولاندا. وقد تمّ الاعتراف بمسؤولية الدولة التونسية في قضية البنك الفرنسي التونسي في 2017 وتم رفض كل مطالب المراجعة. ورفضت في المقابل الدولة التونسيّة، في عدّة مناسبات، اقتراح التسوية بالتراضي المقدم من صندوق الاستثمار.

 

أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بمنوبة، بالاحتفاظ بثلاثة أشخاص من بينهم موظف في المحكمة "كاتب محكمة"، من أجل السرقة والارتشاء والنفاذ غير المشروع الى نظام البرمجيات الناتج عنه إفساد البيانات الموجودة بنظام الكمبيوتر، عملا بمقتضيات الفصل 172 من المجلة الجزائية. على اثر التفطن الى سرقة 38 ملف قضية شيكات دون رصيد من المحكمة، ومحو اثارها من المنظومة المعلوماتية، أذن قاضي التحقيق بالمحكمة بفتح تحقيق عدلي منذ ثلاثة اسابيع تعهدت به الفرقة الأولى لمكافحة الإجرام للحرس الوطني ببن عروس... وقد كشفت المعاينات بعد استصدار التساخير الفنية اللازمة لتتبع الاتصالات المجراة، والاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة، ان كاتب المحكمة الذي كان قد عوض الكاتب الاصلي في الدائرة المعنية، هو المشتبه به في القضية... وبعرضه يوم الجمعة على أنظار قاضي التحقيق سرد كامل التفاصيل معترفا بتورّطه في سرقة 38 ملف قضية شيكات دون رصيد و دخوله إلى المنظومة المعلوماتية الخاصة بها، ومحوها لفائدة شخص مطلوب للعدالة تم القبض عليه ايضا، وتبين انه وعده بتسليمه مبلغا ماليا قدره 30 الف دينار مقابل ذلك... و بمزيد التحقيق مع كاتب المحكمة، حول مكان الملفات المستولى عليها ابلغ عن اخفائها بمنزل صديق له باحد احياء دوار هيشر، حيث تمت مداهمة المكان بمشاركة فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بمنوبة و تم العثور على كامل الملفات... و كشفت المداهمة قضية اخرى... تم فيها إيقاف 4 اشخاص اخرين منهم إمرأتين، اذنت النيابة العمومية ايضا بالاحتفاظ بهم، من اجل اعداد وكر دعارة بمنزل صديق المتهم الرئيسي كاتب المحكمة، و هو المسؤول عن اخفاء الملفات القضائية، مع حجز سيارة دون ترقيم منجمي فتح فيها محضر عدلي لمعرفة كافة المعطيات عنها...

أكّدت مساعدة وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة والناطقة الرسمية باسمها فاطمة بوقطاية، في تصريح لموزاييك، أنّ قاضي التحقيق أصدر اليوم اليوم الأربعاء 2 فيفري 2022، بطاقة إيداع بالسجن في حقّ متهم بالضلوع في ترويج المخدرات والانخراط في الشبكة المتهمة بتعاطي وترويج الكوكايين والتي تضم فنانا وفنانة ورياضي سابق في كرة القدم.

وأضافت بوقطاية أنّه تمّ تحديد هويات أشخاص آخرين مشتبه في تورطهم في ترويج الكوكايين وإدراجهم في التفتيش والمساعي حثيثة لإيقافهم وتقديمهم للعدالة.

 

أكّد المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين في بيان له اليوم الأربعاء 2 فيفري 2022، على خصوصية العمل القضائي وما يتطلبه من حرص ويقظة دائمين لما يتسم به من عمومية تفرض اتخاذ إجراءات وقائية صارمة، وعلى أنّ سلامة الإطار القضائي والإداري بكافة المحاكم والمؤسسات القضائية وكافة المتعاملين معها هو مسؤولية المؤسسات المشرفة على القضاء وهي بالأساس المجلس الأعلى للقضاء ووزارة العدل في حدود الصلاحيات المخولة لكلّ منهما، وذلك إثر حصول العديد من حالات العدوى المؤكدة بالمتحوّر الجديد لدى القضاة والمحامين والكتبة بما يشكّل مؤشرا خطيرا على غياب إدارة مُحكمة لهذه الأزمة داخل المحاكم والمؤسسات القضائية من الجهتين المشرفتين على المرفق القضائي رغم التنبيه لذلك في اللقاءات الرسميّة.

وأشار إلى أنّه يُتابع تطورات الوضع الصحي بالبلاد عموما وبالمحاكم التونسية خصوصا بكافة أصنافها العدلي والإداري والمالي إثر عودة تفشي فيروس كورونا بوتيرة مرتفعة ومتصاعدة مقارنة بالأشهر السابقة بظهور متحورات جديدة وسريعة الانتشار، وخاصّة متابعة تعامل الجهات القضائية المعنية ووزارة العدل مع هذا الظرف الدقيق وارتفاع نسبة المخاطر المحيطة بالقضاة والإطار الإداري بالنظر للاكتظاظ الذي تشهده كافة المحاكم.

وأكّد أنّ الأوضاع بالمحاكم لا تزال إلى اليوم تفتقر لأدنى مقوّمات السلامة من حيث غياب الرقابة على جواز التلقيح وغياب مستلزمات الوقاية وخاصة أجهزة قيس الحرارة والتعقيم الشامل لكافة المحاكم ومن حيث إيجاد تنظيم للعمل القضائي بما يضمن التطبيق الكامل للبروتوكول الصحي الخاص بالمحاكم والمؤسسات القضائية ويحترم شروط السلامة من تباعد جسدي ووجوب ارتداء القناع الواقي وتلافي الاكتظاظ وإيجاد حلول ناجعة للأعمال القضائية التي تقتضي التعامل المباشر مع المتقاضين.

واستغرب المكتب التنفيذي لجمعية القضاة التونسيين من عدم وجود أيّ متابعة للمحاكم التي رصدت بها حالات مؤكدة للعدوى بالمتحوّر الجديد لفيروس كورونا سواء في صفوف السادة القضاة أو المحامين أو الكتبة وعدم إجراء التحاليل اللازمة للإطار العامل بها خلافا لما يتمّ العمل به في بقيّة القطاعات العامة الحساسة والتي تشهد ارتباطا مباشرا بالمواطنين وارتفاعا في نسق العدوى.

وعبّر على شديد قلقه من تطوّر الوضع الوبائي بالمحاكم والمؤسسات القضائيّة بما قد يفضي إلى شلل مرفق العدالة في صورة عدم اتخاذ أي إجراء إزاء حالات العدوى التي تحصل بالمحاكم ويطالب المجلس الأعلى للقضاء بكافة مكوناته ووزارة العدل في حدود الصلاحيات المخولة لكل منهما، بالاضطلاع بدورهم الوطني في حماية كافة المحاكم والمؤسسات القضائية واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق أقصى ضمانات السلامة لاستمرار العمل القضائي وتوخي اليقظة والمتابعة المستمرة للأوضاع الصحية بالمحاكم وملائمة القرارات المتخذة معها.

وطالب بتزويد كلّ المحاكم والمؤسسات القضائيّة بكافة المستلزمات الوقائية من آلات قيس حرارة ومواد مطهرة وأقنعة واقية بالعدد الكافي والناجع في أقرب الآجال وبالتنسيق مع المشرفين على المحاكم لفرض الرقابة اللازمة والضرورية على مداخلها على غرار باقي مؤسسات الدولة كما يطالب بالتعهد السريع بكافة الإطار العامل بالمحاكم التي ثبتت فيها حالات عدوى مؤكدة لتجنب مزيد الانتشار لهذا الوباء.

 

دعت الإدارة العامة للحرس الوطني الاولياء الى ضرورة الانتباه لأي عملية استدراج لأبنائهم التلاميذ عن طريق مدهم بقطع حلويات ومحاولة حقنهم بتعلة إجراء تلاقيح كورونا.
واشار بلاغ صادرعن الناطق الرسمي للادارة العامة للحرس الوطني انه تم تسجيل محاولات تحويل وجهة تلاميذ وحقنهم بمادة مجهولة من 24 جانفي الى غاية 28 جانفي 2022 بعدد من المناطق وقدمت تفاصيلها في الكشف التالي:

 1/باشرت الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة و الطفل بالقصر بولاية قفصة قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر من خلال إعتراض سبيل فتاة قاصر ومحاولة حقنها و مدها بقطع حلوى بمحيط المدرسة الإبتدائية بلالة.

 2/ باشر مركز الحرس الوطني بالهيشرية سيدي بوزيد قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر من خلال إعتراض سبيل فتاة قاصر من طرف 3 اشخاص على متن سيارة يقومون بمطاردة التلاميذ لمحاولة حقنهم.
   3/تم إعلام إقليم الحرس الوطني بتطاوين عن تواجد سيارة على متنها شخصان، بالقرب من المدرسة الإبتدائية بالمزطورية يقومان بإيهام التلاميذ بأنهم يقومون بتلاقيح بمقابل مادي.
4/
 باشر مركز الحرس الوطني بكركر المهدية قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر و تتمثل الحادثة في إعتراض سبيل قاصر بمحيط المدرسة الإبتدائية بكركر الجم من طرف رجل و إمرأة على متن سيارة ستافات ذات ترقيم أجنبي و أوهماه على أنهما فريق تابع لوزارة الصحة و يقومون بإجراء تلاقيح في الوسط المدرسي.
 5/  باشر مركز الحرس الوطني بالسواسي قضية عدلية موضوعها محاولة التغرير بقاصر و تتمثل الحادثة في إعتراض سبيل التلاميذ بمحيط المدرسة الإبتدائية بالكساسبة السواسي و محاولة حقنهم مقابل قطع حلوى.
6/
باشر مركز الحرس الوطني بهرقلة قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر من خلال إعتراض سبيل التلاميذ بمحيط المدرسة الإبتدائية بهرقلة و محاولة حقنهم.

 

تولت الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الفساد المالي لدى محكمة الاستئناف بتونس اقرار حكم ابتدائي قضى بعدم سماع الدعوى في حق عماد الطرابلسي مع النزول بالعقاب البدني المحكوم به على ياسين الشنوفي من عام واحد الى 6 أشهر سجنا.

وكانت الدائرة الجنائية لقضايا الفساد المالي في طورها الابتدائي قضت بسجن ياسين الشنوفي مدة عام واحد مع عدم سماع الدعوى في حق عماد الطرابلسي وذلك في قضية تعلقت بالتدليس ومسك واستعمال مدلس على خلفية اتهام الشنوفي عندما كان ضابطا بالديوانة بتقديم تسهيلات غير قانونية لفائدة عماد الطرابلسي وهو ما نفاه المتهمان أمام التحقيق والدائرة الجنائية الابتدائية.

وقد تم استئناف الحكم لتقضي أمس الدائرة الجنائية لدى محكمة الاستئناف بتونس بتأييد براءة عماد الطرابلسي مع اقرار ادانة الشنوفي لكن مع النزول في العقاب البدني من عام واحد الى 6 أشهر سجنا.

 

أخبار مميزة

اليومية

« سبتمبر 2024 »
اثنين ثلاثاء الأربعاء خميس جمعة سبت الأحد
            1
2 3 4 5 6 7 8
9 10 11 12 13 14 15
16 17 18 19 20 21 22
23 24 25 26 27 28 29
30